الفرحُ الساكن في عينيك الزرقاوين
أزهرتْ بشرفاتِ أحلامي
نسائم ربيعك بددت ظلماتي..
هطول المطر على نافذة قلبي
هزت أوتار قيثارتي
حزني صار جميلاً مثل وجهكِ في نهار مشمس
دمعتي سحابةً تمطر في خريف عمري
أحلامي تلاشت في مياه البحر
وأنت تنقشين مجدي وغناي وفقري
*****
حلمت بالشمس بين يديك
والقمر يغني في ليالي جراحي
عادت السفنُ إلى مؤانئ قلبي الوردي
وأنا أشم رائحة القهوة واليانسون من جسدك
يا بنت القمر
بدرَ الليل
زنبقة الجنات
سراجَ فؤادي المشتعل
ويا وردة اللوتس في نيسان
أيتها المتشبعة بالحنين
أتي إليكِ تحت شمس النهار
مفعماً بالنسمات والأزاهير
أحضنكِ وأنت تنئين داخل الغرف المغلقة
أزرعك بين سطوري حلما يلغي كلً صراخاتك
موجع صهيلُ أحزانك أولَ الثلج
*****
حين أوقدتي شمعة في حياتي
أشعلتِ ناراً تحت مواقد جسدي
عبراتكِ ومضاتٌ بيضاء فضية
تتسلل إلى فؤادي الجاثم بين النفايات
والقمرُ يناجي النجوم في السماء
هاأنذا .. ساكن بين الريح والنار والصمتِ الأزلي
جئتك أنزع عن كاهلي ترهَلي وبلادتي
وابدأ موسم القطاف
هيجتِ رجولتي .. وهي مرمية على أدراج النسيان
همساتك أشعارٌ ولوحاتٍ أرجوانية
شلالاً من الأهاتِ يقتات الأنين من جسدي الذبيح
زفراتٌ تغتسل بماء الورد والياسمين
قلبي يطفح بالحنين
أرتل عشقي في فصول الذكريات الغاضبة
ما زال جرحي ينزف
الدمعة تهرب من بين أجفاني
زجاجات النبيذ المعتًق تكسرت في قلبي
*****
الآن أبحث عن لون عيني ونبرة صوتي
ونبض شراييني
فرحي وحزني
لم أجد إلا حروفاً ملتهبة بالدم
أنسجها أحلاما مشرعة في الفضاء
كبريائي زائف
أكتب فرحاً ودمعة وشوقا
أشرب نبيذاً بلدياً معتقا
وأغرد خارج السرب علقما
أنفض عن نفسي غبارَ الصحارى
وأشق حجاب الأفق
لأدس يدي في صدر النسيان
أرشف كأس الخطيئة
أكتب حزني على الورق
وألعن البطن الذي أنجبني
في بلاد الخرائب
****
خارج النص
مشكلة هذه العيون تجبرني على الكتابة
وتدخلني بالاخر الى جهنم
***لعيونكم الف سلام