مفــاخرة الامـــام علي والامام الحسين (عليهما السلام) .+*+.[/color]
::
::
v
vhttps://www.youtube.com/watch?v=wATW77EWxM8قيل إن رسول الله كان جالسا ذات يوم و عنده الإمام علي بن أبي طالب (عليه
السلام) إذ دخل الحسين بن علي ، فأخذه النبي و أجلسه في حجره وقبّل بين عينيه وقبّل شفتيه وكان للحسين (عليه السلام) ست سنين .
فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله أتحب ولدي الحسين .قال النبي (صلى الله عليه وآله) : وكيف لا أحبه وهو عضو من أعضائي .فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم الحسين .
فقال الحسين (عليه السلام) : يا أبتي من كان أعلى شرفا كان أحب إلى النبي وأقرب إليه منزلة .قال علي (عليه السلام) : لولده أتفاخرني يا حسين .
قال الحسين (عليه السلام) : نعم يا أبتاه إن شئت .فقال له الإمام علي (عليه السلام) :يا حسين .. أنا أمير المؤمنين ،
أنا لسان الصادقين ،
أنا وزير المصطفى ،
أنا خازن علم الله ومختاره من خلقه ،
أنا قائد السابقين إلى الجنة ،
أنا قاضي الدين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
أنا الذي عمه سيد في الجنة ،
أنا الذي أخوه جعفر الطيار في الجنة عند الملائكة ،
أنا قاضي الرسول ،
أنا آخذ له باليمين ،
أنا حامل سورة التنزيل إلى أهل مكة بأمر الله تعالى ،
أنا الذي اختارني الله تعالى من خلقه ،
أنا حبل الله المتين الذي أمر الله تعالى خلقه أن يعصموا به في قوله تعالى : وَ اعْتَصِمُوابِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً
أنا نجم الله الزاهر ،
أنا الذي تزوره ملائكة السماوات،
أنا لسان الله الناطق ،
أنا حجة الله تعالى على خلقه ،
أنا يد الله القوي ،
أنا وجه الله تعالى في السماوات ،
أنا جنب الله الظاهر ،
أنا الذي قال الله سبحانه وتعالى في وفي حقي : بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ،
أنا عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم،
أنا باب الله الذي يؤتى منه ،
أنا علم الله على الصراط ،
أنا بيت الله من دخله كان آمنا فمن تمسك بولايتي ومحبتي أمن من النار ،
أنا قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ،
أنا قاتل الكافرين ،
أنا أبو اليتامى ،
أنا كهف الأرامل ،
أنا عم يتساءلون عن ولايتي يوم القيامة قوله تعالى : ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ،
أنا نعمة الله تعالى التي أنعم الله بها على خلقه ،
أنا الذي قال الله تعالى في وفي حقي : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فمن أحبني كان مسلما مؤمنا كامل الدين ،
أنا الذي بي اهتديتم ،
أنا الذي قال الله تبارك وتعالى في وفي عدوي : وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ .. أي عن ولايتي يوم القيامة ،
أنا النبأ العظيم الذي أكمل الله تعالى به الدين يوم غدير خم وخيبر ،
أنا الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في من كنت مولاه فعلي مولاه ،
أنا صلاة المؤمن ،
أنا حي على الصلاة،
أنا حي على الفلاح ،
أنا حي على خير العمل ،
أنا الذي نزل على أعدائي : سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ .. بمعنى من أنكر ولايتي وهو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى ،
أنا داعي الأنام إلى الحوض فهل داعي المؤمنين غيري ،
أنا أبو الأئمة الطاهرين من ولدي ،
أنا ميزان القسط ليوم القيامة ،
أنا يعسوب الدين ،
أنا قائد المؤمنين إلى الخيرات والغفران إلى ربي ،
أناالذي أصحاب يوم القيامة من أوليائي المبرءون من أعدائي وعند الموت لا يخافون ولايحزنون
وفي قبورهم لا يعذبون وهم الشهداء والصديقون وعند ربهم يفرحون ،
أنا الذي شيعتي متوثقون أن لا يوادوا من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم ،
أناالذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب ،
أنا الذي عندي ديوان الشيعة بأسمائهم ،
أنا عون المؤمنين وشفيع لهم عند رب العالمين ،
أنا الضارب بالسيفين ،
أنا الطاعن بالرمحين ،
أنا قاتل الكافرين يوم بدر وحنين ،
أنا مُرْدي الكُمَاة يوم أحد ،
أنا ضارب ابن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب ،
أنا قاتل عمرو ومرحب ،
أنا قاتل فرسان خيبر ،
أنا الذي قال في الأمين جبرئيل (عليه السلام) : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ،
أنا صاحب فتح مكة ،
أنا كاسر اللات والعزى ،
أنا الهادم هبل الأعلى ومناة الثالثة الأخرى ،
أنا عَلوْت على كتف النبي (صلى الله عليه وآله) وكسرت الأصنام ،
أنا الذي كسرت يغوث و يعوق و نسرا ،
أنا الذي قاتلت الكافرين فيسبيل الله ،
أنا الذي تصدق الخاتم ،
أنا الذي نمت على فراش النبي (صلى الله عليهوآله) ووقيته بنفسي من المشركين ،
أنا الذي يخاف الجن من بأسي ،
أنا الذي به يعبدالله ،
أنا ترجمان الله ،
أنا علم الله ،
أنا عيبة علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ،
أنا قاتل أهل الجمل وصفين بعد رسول الله ،
أنا قسيم الجنة و النار ..
فعندها سكت علي (عليه السلام) ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للحسين (عليه السلام):[/center]
أسمعت يا أبا عبد الله ما قاله أبوك وهو عُشْر عُشَيْر مِعْشار ما قاله من فضائله ومن ألف ألف فضيلة وهو فوق ذلك أعلى ..
فقال الحسين (عليه السلام) : الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وعلى جميع
المخلوقين وخص جدنا بالتنزيل والتأويل والصدق ومناجاة الأمين جبرئيل (عليه السلام) وجعلنا
خيار من اصطفاه الجليل و رفعنا على الخلق أجمعين ..
أما ما ذكرت يا أميرالمؤمنين فأنت فيه صادق أمين
فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : اذكر أنت يا ولدي فضائلك ..
فقال الحسين (عليه السلام) :
يا أبت أنا الحسين بن علي بنأبي طالب
وأمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
وجدي محمد المصطفى (صلى الله وعليه وآله)
سيد بني آدم أجمعين لا ريب فيه ،
يا علي أمي أفضل من أمك عندالله وعند الناس أجمعين ،
وجدي خير من جدك وأفضل عند الله وعند الناس أجمعين ،
وأنا في المهد ناغاني جبرئيل و تلقاني إسرافيل ،
يا علي أنت عند الله تعالى أفضل مني
وأنا أفخر منك بالآباء و الأمهات و الأجداد .
ثم إن الحسين (عليه السلام) اعتنق أباه وجعل يقبله وأقبل علي (عليه السلام) يقبل ولده الحسين وهويقول :
زادك الله تعالى شرفا وفخرا وعلما وحلما ولعن الله تعالى ظالميك يا أبا عبد الله.
أسألكم الدعــاء
[/size][/quote]