† † †
ليس عن استحقاق و إنما عن احتياج
ربى يسوع المسيح
أنت لم تمنع مريم من أن تبلل أرجلك بدموعها لم تكن مستحقة... و لكنك لم تمنعها
لا احسب نفسى مستحقاً و لكن لأجل إحتياجى... اسمح لى أنا أيضا أن أذرف الدمع تحت أقدامك الطاهرة
أنت لم تمنع زكا العشار من أن تبارك بيته و تدخله إليه لم يكن مستحقاً فأنت لم تدخل إليه لبره ... و إنما لتبرره فلا تحرمنى ليس عن استحقاق... و إنما عن احتياج
من زيارتك هلم و أدخل فى قلبى فى هذه الأيام و باركنى
وكما دخلت الهيكل و قلبت موائد الصيارفة فطهرته من النجاسات فأدخل إلى قلبى و أقلب موائد شهواتى و طهرنى من كل دنس أنت الذى ذهبت إلى المرآة الزانية ..... لم تأت هى إليك
لم تكن مستحقة ... و إنما كانت فى احتياج
أنا أيضا فى انتظارك مثلها فتعال إلى ... لأنى لا أقوى على معرفة الطريق
تعال و خلصنى و قل لى ألا أعود أفعل ذاك لست أطلبه عن استحقاق... و إنما عن احتياج
أعرف أنك يوما كنت معلقا على الصليب... تتألم لأجلى أنت الذى لم تفعل الشر , وُضع عليك وزر أثمنا جميعاً كنت عطشانا و طلبت منى أن اسقيك فرفعت إليك نجاساتى لتشرب و طعنتك بحربة آثامى لتكف عن الكلام و لكنك لم ترجع عن وعدك بأن تخلصنى ..... فمت لأجلى
لأجلى أنا... و لخلاصى أنا لم تفعله لأجل استحقاقى... و إنما لأحتياجى لهذا الخلاص
أعلم أنه لن يروى عطشك ماء ولا خل و إنما لن يرويه سوى رجوعى إليك و توبتى عند قدميك
لكنى أشعر بعجزى كمفلوج بركة بيت حسدا... الذى لم يقو على الحراك 38 عاما
فأتيت أنت أيضا إليه فلتأت إلى أنا أيضا كما أتيت إليه تعال و توبنى و أملك على قلبى
ربى لست أطلبه عن استحقاق و إنما عن احتياج